اعتبر أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني، إعلان قيادة حماس تشكيل هيئة عليا لمواجهة ما تسمى "صفقة القرن"، إصرارًا منها على المضي قدماً بالانقسام.
وأكد الفتياني في تصريح صحفي، على أن ذلك يعتبر رفضًا صريحًا منها لعودة اللحمة والوحدة لصفوف شعبنا، واصفًا دورها بالتخريبي والانفصالي الذي يتماهى مع متطلبات نتنياهو للإبقاء على الانقسام الذي يغذيه بسياساته وإجراءاته.
وشدد على أن هذا الإعلان هو تسهيل لتشتيت الجهد الوطني والكل الرافض لما تسمى بـ"صفقة القرن" في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، منوهًا إلى أن حماس تحاول الهروب إلى الأمام بانقسامها استعدادا لانفصالها عن الجسم الوطني الفلسطيني".
وأشار الفتياني إلى أن المطلوب من حماس الآن هو ما قدمه الرئيس في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب، بأن تعلن فورًا عن طي صفحة الانقلاب والعودة لحضن الشرعية الوطنية، تمهيدًا لإعلان صريح وواضح أنها تريد مواجهة صفقة العار وحدة واحدة، وأن يكون هناك جهد وطني مشترك للتصدي لهذه الصفقة.