تتفاوت الآراء وتختلف في أوساط خبراء تصفيف الشعر حول توقيتات غسل الشعر والفارق الزمني بين عدد مرات غسله وتأثير ذلك المباشر على نعومة الخصل وجودتها، لكن زوي اروين، خبيرة التصفيف والمديرة الإبداعية لأحد مراكز العناية بالشعر، أوضحت أن جزءًا من المسألة يرجع إلى قرار المرأة نفسها بعيدًا عن أي شيء.
وأضافت "بعض السيدات يفضلن إحساس الشعر المغسول حديثًا، لكن في كثير من الأحيان، يكون الشعر في أفضل حالاته حين يتم تجفيفه ليلاً ثم النوم وهو على تلك الوضعية، حيث يكون وقتها في حاجة فقط لقدر من الاسترخاء حتى يصير بحالة مميزة".
ولفتت زوي إلى أنها "بدأت تلاحظ ظهور اتجاه جديد خلال الآونة الأخيرة، حيث تأتيها بعض السيدات لغسل شعرهن وتجفيفه كل أسبوع ومن ثم يقتصدنَ في الأمر بقية الأسبوع، وربما يعود الفضل في ذلك إلى التحسينات الكبيرة التي طرأت على منتجات تصفيف الشعر وتزايد استخدامها بشكل كبير من جانب السيدات والفتيات".
وقالت زوي إن الأمر حين يتعلّق بالرغبة في الحفاظ على الشعر والفروة في حالة مميزة، فإن هناك عدة عوامل يجب مراعاتها بدءًا من لون الشعر الطبيعي، القوام، السن، ممارسة الرياضة، استخدام أصباغ الشعر الاصطناعية، درجة زيتية البشرة، توقيت الدورة الشهرية، استخدام أدوات التصفيف الحراري ومستويات الإجهاد، حيث لكل ذلك أن يؤثر على عدد المرات التي يجب أن يُغسل فيها الشعر، وبناءً على ذلك يتم تحديد ما إن كان يتعيّن عليك سيدتي غسل شعرك مرة كل 5 إلى 7 أيام، مرة كل 3 إلى 4 أيام أو مرة يوميًا إلى يومين، وهو ما يُمكن تحديده بناءً على ما سبق.