طالبت المحامية الدولية والناشطة في مجال حقوق الإنسان سهاد بشارة، بالاستمرار في ملاحقة إسرائيل على المستوى العالمي بسبب العنصرية التي تمارسها ضد مواطنيها غير اليهود.
جاء ذلك، على هامش مؤتمر متخصص نظمه مركز مراقبة الشرق الأوسط (MEMO)، اليوم السبت، في العاصمة البريطانية لندن ناقش العنصرية التي يتعرض لها الفلسطينيون داخل "إسرائيل"، وشارك فيه العشرات من الأكاديميين والمتخصصين والمهتمين بالشأن الفلسطيني.
وأشارت بشارة إلى أنّه يجري العمل في هذا المجال على مستويين، الأول دولي للضغط على إسرائيل والثاني قانوني داخلي لإلغاء القوانين العنصرية ومنها قانون "قومية الدولة" الذي تم إقراره مؤخراً.
وأضافت: "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم بــ"قوننة ودسترة العنصرية" في الوقت الذي تدعي فيه أنها "دولة ديمقراطية وتقارن نفسها بالدول الغربية المتحضرة".
يُشار إلى أنّ بشارة حقوقية دولية ومحامية بارزة تعمل في المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في "إسرائيل" "عدالة"، وتنشط في الدفاع عن الفلسطينيين المقيمين داخل الخط الأخضر من حاملي الجنسية الإسرائيلية الذين يسود الاعتقاد على نطاق واسع بأنهم يتعرضون لانتهاكات عنصرية واسعة من قبل "السلطات الإسرائيلية".