هدد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، باستهداف السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد في حال تورط العراق بصراع واشنطن مع طهران.
وطالب الصدر في بيانٍ صحفي مساء أمس السبت، بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد حال تورط العراق في هذا الصراع، لكبح الغطرسة والاستعمار العالمي وإلا فإن السفارة ستكون في نطاق المقاومة مجددًا.
وطرح الصدر في بيانه عشرة بنود وصفها بأنها "حلول للخروج من عنق هذه المشكلة"، ومن بينها: "إرسال وفود إلى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وإلى السعودية وإلى الاتحاد الأوربي للضغط على الاتحاد الثنائي، لإخراج العراق من هذه الفوضى".
وأوضح أنه في حال استمرار الاتحاد الثنائي الإضرار بالعراق وشعبه وأمنه، فعلى الحكومة التعامل بالمثل قدر الإمكان وأن تدافع عن نفسها ضد الاحتلال الأمريكي الصهيوني في الأراضي العراقية وغيرها حفاظا على هيبة العراق وشعبه.
كما وتضمنت البنود، "تشكيل أفواج عراقية وطنية من الجيش والشرطة حصراً وبإشراف من رئيس الوزراء لحماية الحدود بصورة دقيقة من أي تدخل من أي جهة كانت".
وطالب الصدر، بانسحاب الفصائل العراقية المنتمية للحشد الشعبي وغيرهم من سوريا ورجوعهم إلى العراق فورا وبلا تأخير".
ودعا إلى "توقيع اتفاقية ثنائية بين العراق وإيران تنص على احترام السيادة لكلا الطرفين أو اتفاقية ثلاثية مع السعودية لإضفاء أجواء السلام ولو جزئيا".
واقترح إرسال وفد إلى المرجعيات المهمة في العراق وخارجه وعلى رأسهم شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.