لقي مواطن فلسطيني من قطاع غزة مصرعه مساء اليوم الأحد، داخل السجون التركية بظروف غامضة، علمًا بأن السفارة الفلسطينية بانتظار نتائج التحقيق لكشف ملابسات ذلك.
وأكد السفير الفلسطيني في تركيا الدكتور فائد مصطفى في تصريح مقتضب وصل وكالة "خبر" نسخة عنه، على أنّ الجانب التركي أخبرهم رسميًا بأنّ "المعتقل الفلسطيني زكي مبارك وجد ميتًا في السجون التركية".
وأشار السفير مصطفى، إلى أنّ السفارة الفلسطينية بانتظار نتائج تشريح الجثمان، مشددًا على أنه "لا صحة للأنباء المتداولة حول وجود حالات أخرى معه".
بدوره، قال شقيق مبارك في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: إنّ "شقيقه قُتل في السجون التركية على أيدي السلطات التركية حتى لا تظهر براءته"، نافياً في ذات الوقت أن يكون قد انتحر في السجن وفق ما زعمت السلطات التركية.
وشدّد على أنّه كان قد حذر سابقاً من أن تقوم السلطات التركية بقتله حتى لا تظهر براءته، موضحًا أن لديه ملف القضية والمكالمات مع المحامين التي تؤكد براءة شقيقه.
يُشار إلى أنّ المواطن مبارك يحمل رتبة عقيد في جهاز المخابرات العامة التابع للشرطة الفلسطينية، وهو من سكان منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.