من المتعارف عليه، أنّ اللّيمون الذي يُعدّ من الحمضيّات الغنيّة بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، يستخدم بكميّات قليلة، وبشكل يوميّ للسَّلَطات، والكثير من الأطعمة، بسبب طعمه الحامض، الذي لا يتقبّله كثيرون .
ولكنّه مؤخرًا، أصبح يُضاف إلى الماء، لفوائده العظيمة، واحتوائه على مضادات أكسدة وألياف غذائيّة، وفيتامين (ج)، كما يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسّرطان، والسّكتات الدّماغيّة، وفق اختصاصية التّغذية، جمانة الشريف.
لإنقاص الوزن
أوضحتْ الشريف لـ"فوشيا"، أنّ شرب الماء واللّيمون بشكل يوميّ، يمكن أنْ يفيد في إنقاص الوزن، لما فيه من ألياف البكتين، التي تتمدّد في المعدة، وتعطي شعورًا بالشّبع، ويمكن أنْ يساعد هذا المشروب في زيادة عمليّة الحرق داخل الجسم، وتحسين عمليّة الهضم، وتعزيز صحّة الأمعاء.
إلى جانب احتواء اللّيمون على فيتامين (ج) الذي يحسّن من امتصاص الحديد، وبذلك يقي من خطر الإصابة بفقر الدّم.
كما أنّه يحدّ من تشكّل المخاط والبلغم وتكوّنهما، ويعزّز الجهاز المناعيّ، ويقي من نزلات البرد، ويُعدّ مضادًا للبكتيريا، والفطريات.
وعلى صعيد آخر، له فوائد عديدة، تتمثّل في ترطيب الجلد والبشرة، بحيث يساعد في تقليل البثور، والوقاية من التّجاعيد، وتقليل الشّيخوخة، وفق الشريف .
إلا أنّ تناوله بشكل مُفرط من شأنه زيادة الحموضة، والقرحة في المعدة، عدا عن تآكل الأسنان، وتشكُّل الحموضة في الفم .
الطّريقة الصّحيحة لتناوله
نصحتْ الشريف، بتناول اللّيمون، ولكنْ، ليس على الرّيق، كما يفضّل تناوله كاملاً مع البذور، والقشور، واللّب. وهناك خيار آخر، يتمثّل في إضافته للماء الفاتر، مع ملعقة من العسل، على اللّيمون المغليّ، لتعزيز الفائدة أكثر.