أظهرت النتائج المالية المرحلية الموحدة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية للربع الأول من العام 2019 ارتفاعاً بصافي الأرباح بنسبة وصلت الى 8.9% حيث وصل صافي الربح إلى مبلغ 23.1 مليون دينار أردني بالمقارنة مع 21.2 مليون دينار أردني في الربع الأول من العام السابق.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة المجموعة السيد صبيح المصري: "رغم تراجع الايرادات فإن المجموعة واصلت خلال الربع الأول من العام 2019 العمل على تخفيض المصاريف الإدارية والتشغيلية لشركات المجموعة، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي الكبير على النتائج المالية، وهو ما انعكس على مدى الرضى والانسجام الذي ساد أعمال اجتماع هيئتها العامة الثاني والعشرين، والثقة التي منحها المساهمون لمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، ليواصلوا تنفيذ خطط ورؤية مجلس الادارة المبنية على تنويع مصادر الدخل، وارتياحهم الكبير كذلك من قرار توزيع أرباح نقدية بقيمة 40% من القيمة الاسمية للسهم".
وأضاف المصري: "الثقة الكبيرة التي تتمتع بها مجموعة الاتصالات الفلسطينية في السوق الفلسطيني، هو بسبب الاستثمارات المدروسة بعناية فائقة من قبل مجلس الإدارة والادارة التنفيذية، والتي كان آخرها قيام المجموعة بشراء حصص إضافية في شركة بوابة أريحا للاستثمار العقاري لتصل نسبة ملكيتها إلى 75% من أسهم الشركة".
من جهته، أكّد الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد عمار العكر، على أنّ شركات المجموعة، قامت بتسديد كافة الرسوم المالية المترتبة عليها لصالح الخزينة العامة لدولة فلسطين جراء تجديد رخصتي بالتل وجوال والبالغة (290 ) مليون دولار أمريكي، بالاضافة إلى المساهمة السنوية بالضرائب والرسوم المختلفة حيث تصل المبالغ التي توردها المجموعة للخزينة العامة سنويا أكثر من (80) مليون دولار أمريكي، داعياً كافة الشركات إلى المبادرة لتسديد التزاماتها ورسوم رخصها للحفاظ على مكتسبات شعبنا واقتصاده الوطني خصوصاً في ظل الظروف المالية الصعبة التي تواجهها السلطة الوطنية الفلسطينية في هذه الفترة.
وأردف العكر: طبالرغم من تراجع الايرادات فإن المجموعة تقوم بتنفيذ خططها لتخفيض وترشيد النفقات مثل برامج التقاعد المبكر وتخفيض النفقات التشغيلية وعقود الصيانة الرئيسية"، مُشدّداً على أنّ المجموعة قامت بالعديد من الاستثمارات الهامة في البنية التحتية لشبكاتها خلال الأعوام الاخيرة، وعملت أيضاً على طرح العديد من الحملات والعروض التي نالت رضى المشتركين مما جعلها دوما الخيار الأول للمشترك الفلسطيني.
وتابع العكر: "التزامات المجموعة تجاه الخزينة العامة وتجاه مساهميها لم تصرف نظرها عن تنفيذ كافة البرامج المقررة على صعيد المسؤولية المجتمعية، خاصة تلك التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة، وتترك أثراً إيجابياً على مجتمعنا الفلسطيني".