أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي على وقوف القيادة الفلسطينية الى جانب أبنائها في الشتات وتقديم كل ما يلزم لهم لإعلاء شأن دولة فلسطين عاليا، داعيا الى ضرورة تقوية العلاقات من أجل فلسطين في الدول المتواجدين فيها.
جاء ذلك، خلال استقبال المالكي، اليوم الثلاثاء، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، وفداً من الجالية الفلسطينية في تشيلي.
وقال المالكي: "إنّ شعبنا الفلسطيني حافظ في المهجر على هويته الوطنية الفلسطينية، ولم يكن عبئا على الدول المضيفة، بل مساهم في تنميتها ورفاهيتها.
وتطرق الوزير إلى صفقة القرن والانحياز الأميركي الأعمى والمطلق للاحتلال ومستوطنيه، مؤكداً على أن موقف الرئيس محمود عباس، هو أن الفلسطينيين قيادة وشعباً لن يقبلوا بأي صفقة لا تلبي طموحاتهم المتمثلة بالحرية والاستقلال.
واستعرض الوزير المالكي الواقع المأساوي الذي تشهده الأرض المحتلة من قتل وتشريد وابعاد وتشريع لبؤر استيطانية، لصالح قطعان المستوطنين في مسعى خطير لفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض.
وثمن المالكي الدور الطلائعي الذي تقوم به الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا" في تقديم يد العون والمساعدة لعديد من دول العالم، مضيفا: "أن دورها يصب في خدمة اهداف الانمائية ويطور التعاون بين دول الجنوب- الجنوب، الأمر الذي من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية، ويساهم في الرفع من مكانة دولة فلسطين في العالم، ويحشد مزيداً من التضامن الدولي مع دولة فلسطين، بما يعزز الدبلوماسية العامة الفلسطينية.
بدورهم، عبر أعضاء الوفد الذي ترأسه ميجيل عبدو وجورج العالم، عن سعادتهم لوجودهم في فلسطين.
وأكد عبدو، على أن الوفد مكون من ثماني مدن مختلفة وهم من أبناء الجيل الرابع من الفلسطينيين في تشيلي، معتبراً أن هذه فرصة مهمة لهم لينقلوا ما شاهدوه على أرض الواقع الى أبناء مدنهم فور عودتهم.
وشدد أعضاء الوفد على التفافهم حول القيادة الفلسطينية، وقراراتها الحكيمة في دعم وخدمة القضية الفلسطينية.