ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية الصادرة اليوم الخميس، أن القيادة السياسية في إسرائيل غيرت نهجها في غزة اليوم، حيث امتنع جيش الاحتلال عن مهاجمة حركة حماس رداً على نيران أطلقها الجهاد الإسلامي.
وقالت الصحيفة: "إنّ الجيش الإسرائيلي امتنع الثلاثاء الماضي، عن الرد على إطلاق الصاروخ من قطاع غزّة، المنسوب إلى الجهاد الإسلامي".
وأضافت: "يتعارض قرار الامتناع عن مهاجمة قطاع غزة مع طريقة الرد التي تم تطبيقها في حالات مماثلة مؤخرًا، ويدل على إمكانية حدوث تغيير في سياسة القيادة السياسية ، فحتى الآن تعاملت إسرائيل مع حماس، بصفتها الجهة المسئولة عن كل هجوم صاروخي يخرج من أراضي القطاع وتتحمل نتائجه، لكن هذه المرة كان الرد على الإطلاق وكأنه مبادرة خاصة من قبل عنصر في الجهاد لا تبرر مهاجمة قطاع غزة".
وحسب الصحيفة يهدف الامتناع عن إطلاق النار على قطاع غزّة إلى منع تصعيد، من شأنه أن يضر بالجهود المبذولة للترتيب.
وفي صباح أمس الأربعاء، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي "رونين مانليس"، إن نشطاء من الجهاد هم الذين وقفوا وراء إطلاق الصاروخ.
وأكد الجيش، على أن حماس ليست مسؤولة عن الحادث، وأنه باستثناء تقليص مساحة الصيد، لم يتم إطلاق النار على القطاع ولم تتخذ أي إجراءات عقابية ضد سكانه.