وتتحدّث عن زيارة وفدها للقاهرة

الجهاد الإسلامي تتوعّد بقصف كبرى المدن المحتلة ردًا على أي عملية اغتيال

النخالة
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

هدّدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس، بقصف كبرى المدن الفلسطينية المحتلة في حال تم المساس بالمقاومة خاصةً عبر الاستهداف والاغتيال المنظّم والمبيت.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة في تصريح صحفي: "سنرد على الاغتيالات بكل قوة وسنستهدف مدناً كبرى ولن يكون أمامنا أي خطوط حمراء".

وأضاف النخالة: "نحن حركات مقاومة وفي حالة مواجهة مستمرة مع العدو"، مردفًا: "نحن حلفاء لكل من يدعمنا ويؤيد المقاومة وأعداء لكل من يتحالف مع إسرائيل ويدعمها".

وفيما يخصّ زيارة وفد الجهاد وحماس إلى القاهرة، أشار النخالة إلى أنّ الزيارة تتم بدعوة مصرية لبحث تفاهمات التهدئة ومدى التزام إسرائيل بها.

واتهم النخالة إسرائيل بالتباطؤ في تنفيذ التفاهمات ومن المحتمل جدًا أنها تحاول التنصل منها، مشيرًا إلى أنها لم تلتزم ولم تنفذ بشكل جدي أي من التفاهمات، وأن الحصار لا زال مفروضًا على القطاع وهو بمثابة عدوان مستمر.

وأكد على أنّ المقاومة مرتبطة بوجود إسرائيل وطالما هي موجودة فإن المقاومة باقية وستظل مستمرة، معربًا عن تقديره للجهود المصرية في منع أي عدوان على الشعب الفلسطيني.

وشدّد على أنّ الاحتلال لا يضع اعتبارًا جدّيًا وحقيقيًا للجهود المصرية إلا بقدر ما تحققه هذه الجهود من مصلحة كاملة لإسرائيل، منوهًا إلى أنّ المقاومة في حالة مواجهة مستمرة مع الاحتلال، وأنها مستعدة للتصدي لأي عدوان.

وتحدث عن دعوة حركته للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقدوم إلى غزّة، مبينًا أنها دعوة باسم فصائل المقاومة مجتمعة من أجل توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة "إسرائيل" و"صفقة القرن".

واعتبر النخالة أنّ "صفقة القرن" الأميركية خطيرة وتسعى لاعتبار القدس يهودية وعاصمة للاحتلال، وأنها قد تكون مقدمة لضم الضفة إلى سيادة الاحتلال الذي استولى على نصف أراضي الضفة الغربية وأقام المستوطنات عليها.