أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام نبيل أبو ردينة اليوم الخميس، على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرّر توجيه رسائل تحذير إلى قادة دول العالم وعدة دول عربية.
وقال أبو ردينة خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الإعلام: "هنالك مشاريع مشبوهة في المنطقة تم رفضها جميعًا، ولن يتم إعطاء شرعية لأي مشروع أو خطة مالم يوافق عليه الشعب، والقيادة، والرئيس.
ولفت إلى أن الوفود ستبدأ بالتحرك قريبًا لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم، مشددًا على أن إسرائيل يجب أن تدفع كافة المبالغ المستحقة دون اقتطاع.
وأضاف أبو ردينة: "لن يسمح لأحد بالتكلم باسم الشعب الفلسطيني، كما أننا لن نحضر أي مؤتمر لا تكون الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية أساسه"، مشيرًا إلى أن هنالك محاولة إسرائيلية للالتفاف على قضايا العمال الفلسطينية المحجوزة والمسروقة، وهناك عدة اقتراحات غير مقبولة.
وتابع: "هنالك أزمة على المنطقة بأكملها، خاصة إذا تم إعلان صفقة العار، التي نعرف من وسائل الإعلام أخطر ما فيها عدم وجود مكان القدس، كما أن هنالك مشاريع مشبوهة كثيرة في المنطقة تمس بأمن وسيادة بعض دول الجوار، وكلها مرفوضة، ولن نقبل بأية حلول لا تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".