أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتية، على أن المنتصر دائمًا هو الفريق والجبهة الموحدة، قائلًا:" إذا ربحنا ثقة شعبنا سوف نربح كل المواجهات".
جاء ذلك خلال كلمته مساء اليوم الخميس، في حفل تخريج الفوج السابع للبكالوريوس والأول للدبلوم في جامعة الاستقلال، بمدينة أريحا، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة توفيق الطيراوي، وأعضاء المجلس والكادر التدريسي في الجامعة، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، وقادة المؤسسة الأمنية ومحافظين، وشخصيات رسمية واعتبارية.
وأضاف اشتية: "باسم السيد الرئيس محمود عباس أحييكم، وأنقل لكم خالص تهانيه لكم ولذويكم على هذا اليوم الذي فيه تنتقلون من واقع إلى واقع جديد".
واستطرد اشتية: "اليوم تتخرجون ونحن نعيش أزمة سياسية واقتصادية ومالية، ولكن على مدار تاريخ قضيتنا عبرنا ما هو أصعب بكثير، بهمة شعبنا البطل وبهمة شبابه المخلصين، إن مهمتنا هي الوصول إلى الحرية ودحر الاحتلال وإقامة دولتنا وحماية منجزات شعبنا، كل هذا من أجل أن يحلم أولادنا أحلاماً سعيدة".
وقال: "إننا هنا لكي نثبت للعالم أننا نستحق الحرية والعيش الكريم في مؤسسة وطنية تعبر عن عقيدة وطنية راسخة عن حب الوطن والتضحية من أجله وأجل ابنائه".
وأضاف: "هذه الجامعة صقلت فيكم الكثير، علمتكم الالتزام والانضباط، اهتموا بالناس، اخدموا بتواضع ولا تتعالوا على أحد، فشعبنا لا يحتمل أن يتعالى عليه أحد".
وتابع: "إن عدو الأمن هو عدم الانضباط والروح المعنوية المهزومة، وهذا يقتل المبادرة وروح العطاء، لذلك علينا أن نكون في مزاج إيجابي وأصحاب مبادرة وفي قمة الالتزام والانضباط، ولا تدعوا حبكم للتميز أن يحيد رغبتكم تجاه من تخدمون، وتأكدوا أن الأهم من كل شيء هو إيماننا بأنفسنا وبقضيتنا".
واختتم اشتية قوله: "اليوم خطوة جديدة في رحلة طويلة، عساها ميسرة، حماكم الله، مبارك لكم، مبارك للرئيس أبو مازن هذه الكوكبة من شباب وشابات فلسطين، من أجل فلسطين حرة وعامرة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم".