دعت حركة حماس الوم الجمعة، أبناء شعبنا إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك، والاستعداد للمسيرة المليونية في ذكرى النكبة الموافق "٥/١٥" وإلى رفع زخم المشاركة في المسيرات في شهر رمضان المبارك.
وقال القيادي في الحركة إسماعيل رضوان خلال مشاركته في جمعة "الجولان عربية سورية" :"نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار وندعوا بالشفاء العاجل لجرحانا والحرية لأسرانا البواسل ونقدم التحية لعشرات الآلاف من أبناء شعبنا الذين خرجوا في جمعة الجولان عربية سورية ليؤكدوا على وحدة الأمة العربية والإسلامية".
وأكد على رفض قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الباطلة حول الاعتداء على الجولان، مشددًا على الوقوف بجانب سوريا في مواجهة العدوان على الجولان وسوريا.
وأردف: "الجولان كانت ومازالت وستبقى سورية عربية، والاعتداء عليها يمثل اعتداءً على فلسطين"، داعيا إلى وقف الصراعات والحروب الطائفية والخلافات على الساحات العربية وضرورة تحقيق الوحدة العربية والإسلامية.
وأضاف: "نرفض التطبيع مع الاحتلال بكافة أشكاله ونؤكد على أن العدو الأوحد لأمتنا هو الاحتلال"، داعيًا السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال والتبرؤ من أوسلو وعدم الرهان على الحلول السلمية.
كما دعا إلى تشكيل أكبر جبهة فلسطينية عربية إسلامية ورفع مستوى التنسيق لمحور المقاومة لمواجهة صفقة القرن وكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها برفع الحصار وتحقيق حق العودة.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في بيانٍ لها، أهالي غزة للمشاركة الواسعة في جمعة "الجولان عربية سورية"، مؤكدة على مواصلتها واستمرارها حتى تحقيق كافة أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة.
واستشهد منذ بدء مسيرات العودة "271" مواطناً، عدا عن إصابة نحو "30" ألف فلسطيني بجراح مختلفة، وفق إحصائية وزارة الصحة بغزّة.