أفادت القناة الثانية عبرية، صباح اليوم السبت، بأن إسرائيل معنية بعدم التصعيد مع قطاع غزّة خلال الفترة الراهنة، متوقعاً في الوقت ذاته أن ترد بشكل أكبر على عملية القنص أمس.
ورجح روني دانيل المراسل العسكري للقناة العبرية الثانية، أنّ لا يكون القصف الاسرائيلي على موقع المقاومة أمس، هو الرد الاخير على عملية قنص ضابط ومجندة على حدود قطاع غزّة.
وأوضح المراسل العسكري للقناة الثانية، أنّ إسرائيل سترد بشكل أكبر على الحادثة خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أنها تنتظر الاحتفال بما يسمى "عيد الاستقلال"، ومسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" التي ستجري في تل ابيب في النصف الثاني من الشهر الجاري.
ونوه، إلى أن إسرائيل "معنية بامتصاص الاحداث وليس تصعيدها، وخصوصاً أن هذا سيؤثر على مستوى التوتر على حدود قطاع غزة".
وكانت طائرات الاحتلال قد قصفت موقعاً للمقاومة شرق مخيم المغازي في قطاع غزّة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح.
