أدانت وزيرة الصحة مي الكيلة، الاعتداء الآثم على قسم الطوارئ في مستشفى الخليل الحكومي، معتبرة إياه اعتداء على كل أبناء شعبنا.
وصرحت كيلة في بيان صحفي، اليوم السبت، "بأن هذا الاعتداء غريب عن عادات شعبنا"، مشيرة الى ان جميع مؤسساتنا بنيت بدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى والمبعدين، وأن الحفاظ على هذه التضحيات مسؤولية كل فلسطيني.
وأضافت، أن المراكز الصحية والمستشفيات خط أحمر في جميع القوانين والأعراف، وأن الاعتداء عليها جريمة يعاقب عليها القانون"، لافتة إلى أن جميع أطياف شعبنا في محافظة الخليل وفي مختلف محافظات الوطن أدانت هذا الاعتداء.
وأوضحت، أن وزارة الصحة تسعى بكل جهد لتطوير جميع مراكزها وتقديم الخدمات الصحية الآمنة وبجودة عالية لجميع المرضى، مؤكدة أن الحفاظ على مستشفياتنا ومراكزنا وتطويرها هي مسؤولية الجميع.
كما وأشادت الكيلة، بجميع الطواقم العاملة في مستشفى الخليل الحكومي، وجهودها الكبيرة في خدمة المواطنين، وتفانيهم في العمل رغم الضغط الكبير ونسبة الاشغال العالية في أقسام المستشفى، كما أشادت بجهود الشرطة الفلسطينية في حفظ الأمن والنظام في محافظات الوطن وداخل المراكز الصحية.
يشار، إلى أن مجموعة من المواطنين كانوا يرافقون أحد المرضى، قد اعتدوا بالضرب فجر اليوم على ممرض في قسم الطوارئ في مستشفى الخليل الحكومي كما قاموا بتكسير أثاث القسم.
ومن جانبها، أوضحت وزارة الصحة، أن المريض أدخل إلى قسم الطوارئ في المستشفى الساعة الثانية فجرا، وهو يعاني من "تسمم سكري" نتيجة الارتفاع الحاد بنسبة السكر في دمه، حيث تم عمل كل ما يلزم له ووضعه الصحي مستقر.
وأضافت الوزارة، نستغرب هذا التصرف غير المبرر إطلاقا من قبل مرافقي المريض، خصوصا وأن جميع طواقم الطوارئ استقبلت المريض منذ وصوله وعملت على إنقاذ حياته، إلا أن أحد الممرضين ممن أنقذوا المريض تعرض للضرب!