قام ناشط فلسطيني في العام 2014 بالتضامن مع المواطنين الامريكيين من اصول افريقية اثناء اضطرابات "فيرغسون" التي بدأت في اليوم التالي من إطلاق النار المميت على مايكل براون، في فيرغسون، الامر الذي انعكس على القضية الفلسطينية ودفع اكثر من ألف ناشط امريكي أسود من طلاب ومفكرين ومنظمات طلابية وسجناء وفنانون الى اظهار تضامنهم مع الفلسطينيين، والصراع الذي يعانون منه، واعتبروا القضية الفلسطينية قضية اساسية من خلال التوقيع على وثيقة تضامن، هذا ما نشره موقع "ستيب فيد" الامريكي.
قال الموقعون على الوثيقة، ومنهم الناشطة أنجيلا ديفيس، التي كانت في السبعينيات رمزاً لحركات اخذ حقوق المعتقلين السياسيين، وناشطة في مجال حقوق الإنسان الأمريكية، اضافة الى مغني الراب الامريكي الشهير، طالب كويلي "هناك تشابه بين الصراع الفلسطيني للتحرر من الاحتلال وصراع السود للاعتراف بمساواتهم وحقوقهم في الولايات المتحدة".
من ناحية أخرى، "أكد النشطاء ان التجارب المختلفة التي تعرضوا لها في السابق من قمع في الولايات المتحدة، شبيهه لحد كبير بما يحدث مع الفلسطينيين، حيث استخدمت الحكومتان نفس الاساليب والطرق لقمع الحركات الثورية، على الرغم من بعد المسافات بين البلدين".
واعترف النشطاء بمعركتهم المشتركة ضد الرأسمالية والاستعمار والإمبريالية، والعنصرية المختلفة داخل وخارج المجتمع الامريكي. وتعهدوا بالدعم الاقتصادي والثقافي والسياسي للقضية الفلسطينية.
طالب النشطاء في البيان بلادهم بوقف العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع اسرائيل، وشجعوا المؤسسات الامريكية ومؤسسات التابعة للسود للانضمام الى حملة مقاطعة اسرائيل التي أسست في العام 2005، والتي اطلقها نشطاء فلسطينيون.