بعد شائعات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بشأن خصخصة قناة السويس من أجل بناء وتمويل مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، جاء الرد قويا من مجلس الوزراء.
ونشرت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري على موقع فيسبوك، فيديو يفند الحقائق والشائعات التي يتم ترويجها على الساحة ومن بينها خصخصة قناة السويس.
وجاء في الفيديو الذي أعده المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء المصري أنه تواصل مع هيئة قناة السويس، التي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع.
وأكدت هيئة قناة السويس: "لا صحة على الإطلاق لخصخصة القناة من أجل تمويل العاصمة الإدارية الجديدة، وستظل قناة السويس دائما وأبدا ملكا للدولة والشعب المصري".
وذكرت الهيئة أن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة، تستهدف إثارة غضب الشعب المصري.
يذكر أن قناة السويس، تعد أحد مصادر الدخل القومي والعملة الصعبة في مصر، كما أنها تلعب دورا مهما في حركة التجارة العالمية، حيث تستوعب 10 بالمئة من إجمالي حجم التجارة العالمية، و24.5 بالمئة من حجم تجارة الحاويات العالمية و100 بالمئة من إجمالي تجارة الحاويات بين آسيا وأوروبا.