أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، بياناً لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والإعلام.
وأدنت الهيئة، استمرار عمليات الاعتقال والتنكيل الإسرائيلية بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، في محاولة لسلطات الاحتلال لتكبيل الصحافة ومنعها من فضح سياسات الاحتلال الإرهابية، وتقييد الصحفيين واخافتهم ودفعهم لعدم نقل الحقيقة.
وبينت الهيئة، أن الاحتلال يتعمد استهداف وملاحقة الطواقم الإعلامية والصحفية الفلسطينية، وذلك بهدف ثنيهم عن مواصلة دورهم النضالي في فضح جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وحسب تقرير الهيئة، فقد بلغ عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى (15) صحفياً، من بينهم الاسير الصحفي بسام السايح (45 عاماً)، من مدينة نابلس، والذي يصنف بأنه من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال، ويعاني من سرطان في الدم والعظم.
ولفتت، إلى أن أربعة أسرى صحفيين ما زالوا قيد الاعتقال الإداري، وهم كل من الصحفي أسامة شاهين والصحفي محمد منى، والصحفي الأسير موسى سمحان، والأسير الصحفي أحمد فتحي الخطيب.
وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل من أجل وقف سياسة اعتقال الصحفيين واحتجازهم بظروف قاسية، وتوفير الحماية لهم خلال تأديتهم واجبهم الصحفي، وإرسال لجنة تحقيق للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقهم في الأراضي الفلسطينية، لضمان عدم الاعتداء عليهم.