أصدر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، اليوم الاثنين، قرارًا بإعادة العمل في حقل الغاز البحري "تمار" الواقع قبالة سواحل غزة، وذلك عقب توقفٍ ليومٍ بسبب سوء الأوضاع الأمنية في القطاع.
وأفادت صحيفة "ذي ماركر" العبرية، بأن شتاينتس أصدر تعليماته اليوم، للتحالف الذي يضم شركة نوبل إنرجي الأمريكية، وديليك دريلينج الإسرائيلية، بالاستعداد للعودة للعمل في الحقل.
يشار إلى أن حقل الغاز في البحر المتوسط، يقع على بعد ثلاثين كيلومتراً قبالة شواطئ قطاع غزة، أي ضمن نطاق صواريخ المقاومة الفلسطينية.
ويذكر، أن "شتاينتس" كان قد أصدر مساء أمس، تعليمات بوقف إمدادات الغاز من حقل "تمار" وأعلن حالة الطوارئ لمدة أسبوع في صناعة الغاز، لضمان عدم حدوث انقطاعات في توليد الكهرباء بالمحطات التي تستخدم الغاز لتشغيلها.
وجاء القرار بوقف العمل، خوفا من تعرض منصة الغاز لصواريخ المقاومة الفلسطينية، لذلك تقرر وقف تشغيلها، لأن تعرضها لقصف صاروخي وهي مفرغة من الغاز سيؤدي إلى أضرار قابلة للإصلاح بسرعة، لكن في حالة إصابتها وهي في وضعها التشغيلي، فقد يؤدي انفجار الغاز إلى دمار يوقف عملها بشكل تام.