أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، على أن المعركة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لم تنته بعد وأنها تتطلب التروي وطول الأناة، وذلك عقب انتقادات واسعة له لوقف إطلاق النار.
وأوضح نتنياهو الذي تعرض لانتقادات واسعة على خلفية الموافقة على وقف إطلاق النار بوساطة أممية ومصرية، أن "إسرائيل تستعد للمرحلة القادمة"، مردفًا: "الهدف كان وسيبقى ضمان الأمن لسكان جنوب إسرائيل لينعموا بالهدوء".
وادعى نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي "سددت خلال اليومين الماضيين ضربات قاسية إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي"، متابعًا: "تمت مهاجمة أكثر من 350 هدفًا وأن يد إسرائيل طالت قياديين ونشطاء ودمرت أبراجا".
واستشهد 27 فلسطينيا وأصيب أكثر من 150 آخرين بجراح، فيما قتل 4 جنود ومستوطنين إسرائيليين وأصيب نحو 120 آخرين خلال التصعيد العسكري بين الجانبين باليومين الماضيين.
وقصفت المقاومة الفلسطينية خلال التصعيد المواقع العسكرية والمستوطنات والمدن الإسرائيلية في جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 بأكثر من 600 صاروخ وقذيفة، فيما استهدفت مركبات عسكرية قرب السياج الأمني مع قطاع غزة بصواريخ موجهة.