قررت الهيئة القيادية للحملة الوطنية لوقف انتهاكات البنوك ومؤسسات الإقراض مساء اليوم الثلاثاء، الاعتصام أمام بعض البنوك ومؤسسات الإقراض في قطاع غزة بشكل أسبوعي حتي يتم تأجيل الأقساط المستحقة على الموظفين بشكل كامل دون فوائد، وتحصيل الأقساط من المستحقات.
وأكد رئيس الحملة الدكتور وليد القدوة، على أن حجم الانتهاكات التي تمارسها البنوك ومؤسسات الإقراض بحق الموظفين يشكل جريمة بشعة بحق شريحة هامة جداً في المجتمع الفلسطيني، كان لها الدور البارز والمؤثر في بناء مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية.
وناشد القدوة جميع الموظفين إلي "ضرورة المشاركة الإيجابية في الاعتصامات التي تعلن عنها الحملة الوطنية لوقف انتهاكات البنوك ومؤسسات الإقراض حتي يتم حسم المعركة مع هذه المؤسسات الخارجة عن الصف الوطني خلال شهر رمضان المبارك".
وشدد على أن الحملة ستستمر على الصعيدين الإعلامي والميداني حتي تحقق كل أهدافها في الحفاظ على كرامة الموظفين التي تنتهكها البنوك ومؤسسات الإقراض على مدار أكثر من عشر سنوات.