أكد المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأميركية لرصد ومكافحة معاداة السامية "إيلان كار"، على أن بلاده ستراجع علاقاتها مع الدول التي تعتبرها معادية لـ"إسرائيل".
وقال كار في تصريح صحفي: "في حال حدوث هذا الأمر فإنه سيشكل تحولاً في السياسة الأميركية يتم من خلاله مساواة معاداة الصهيونية بمعاداة السامية"، مشددًا على أن هذا الموقف الأميركي يمكن أن يتضمن مراجعة للعلاقات مع الحكومات أو القادة الأجانب.
وأوضح أن "الولايات المتحدة مستعدة لإعادة النظر في علاقتها مع أي دولة، وبالتأكيد بشأن معاداة السامية من جانب أي بلد تربطنا به علاقات، كون ذلك يشكل مصدر قلق عميق بالنسبة لنا".
وتابع: "سوف أثير هذه القضية في اجتماعات ثنائية أقوم بها في جميع أنحاء العالم. هذا شيء سنجري محادثات صريحة ومكشوفة حوله - خلف أبواب مغلقة"، مردفًا: "من الواضح أنه لا يمكنني التعليق على الأدوات الدبلوماسية التي قد نستخدمها، لأن لكل بلد تحدٍ دبلوماسي مختلف، ووضع مختلف، وإذا بدأت في الكشف عما قد نفعله، فسيكون ذلك أقل فعالية ".
يذكر أن كار كان قد ساوى في مؤتمره الصحفي الأول في وزارة الخارجية الأميركية يوم 11 نيسان 2019 بين حركة مقاطعة (إسرائيل)، سحب الاستثمار منها ومعاقبتها- "BDC" ومعاداة السامية.
