أهم الأحداث التي جرت في "ريمون" خلال شباط

سجن ريمون
حجم الخط

رصد نادي الأسير اليوم الأحد خلال تقرير صدر عنه، أبرز الأحداث التي جرت في سجن "ريمون "بعد منتصف شهر شباط المنصرم، وأكد النادي عبره أن عمليات التصعيد التي قامت بها مصلحة سجون الاحتلال خلال الشهر المنصرم كانت السبب المباشر فيما جرى وأن خلاصة ما قام به الأسرى كان نتاجاً طبيعيا ً على ذلك.

 

فقد أقدمت قوات الاحتلال على إجراء تنقلات تعسفية بحق قادة وكوادر من الحركة الأسيرة وكان من بينهم الأسرى (زيد بسيس، عاهد ابو غلمة، محمد معالي، جمال ابو الهجيا)، وشملت في حينه عدة سجون أبزرها سجون (ايشل، نفحة، ريمون، عوفر، هداريم ).

 

وفي تاريخ 21 شباط قامت قوات القمع باقتحام قسم 4 بعدما قرر الأسرى البدء بخطوات احتجاجية على العمليات التعسفية التي شنتها مصلحة سجون الاحتلال، الأمر الذي تسبب بحدوث صدامات مع الأسرى في عدة أقسام كان من بينهما قسم 4 إضافة إلى أقسام 7،5، وبدأت مصلحة السجون بجلب تعزيزات على السجن وقامت بقطع البث التلفزيوني، وفي نفس التاريخ ورداً على ما جرى نقلت مصلحة السجون عدداً من أسرى الجهاد الإسلامي إلى الزنازين.

 

وفي تاريخ 22 من شباط بدأ أسرى الجهاد الإسلامي في سجن "ريمون" بخطوات احتجاجية جماعية قاموا خلالها بإعادة وجبات الطعام ورفض الوقوف على العدد، واستمرت مصلحة السجون باقتحام أقسام أسرى الجهاد وجلب وحدات القمع إلى السجن، الأمر الذي دفع أسرى حركة فتح بالاعتصام داخل غرفهم تضامناً مع أسرى الجهاد، بالمقابل بدأت سلسلة من العقوبات الجماعية على الأسرى منها فرض غرامات مالية ونقل العديد منهم إلى الزنازين.

 

وفي 23 من شباط ورداً على عمليات القمع أقدم أحد الأسرى وهو الأسير حمزة ابو صواوين من غزة على ضرب أحد الضباط في سجن "ريمون"، بالمقابل قامت إدارة السجن بالاعتداء على الأسير ابو صواوين ونقله إلى المشفى.

 

وفي 24 من شباط صعدت مصلحة السجون من إجراءاتها وقامت بنقل أسرى الجهاد الإسلامي إلى سجن خاص بالسجناء الجنائيين وهو سجن "أيلا" بعد أن اعتدت عليهم بالضرب، وفرضت عليهم غرامات مالية وأقرت بعزلهم لمدة 21 يوماً.

 

وفي 26 من شباط فشل الحوار مع مصلحة السجون وأعلن أسرى الجهاد عن البدء بخطوات تكتيكية خلال الأسبوع الجاري، وانضم إليهم أسرى حركة فتح.

 

هذا ولفت النادي انه وبعد هذه الأحداث المتتالية حتى اليوم لازالت حالة من التوتر تسيطر على سجن "ريمون"، كما واستمرت مصلحة سجون الاحتلال بالتصعيد.