هجرت عائلة نرويجية الحياة المدنية المعاصرة في المدن الكبيرة ووجدت سعادتها في تربية أكثر من 100 كلب دفعة واحدة والعناية بها.
وذكرت صحيفة ديلي ميرور، أن أودون سالتيه وزوجته ميا اشتريا بيتا في محمية لونغييربين الطبيعية في جزيرة سفالبارد، منذ عامين فقط، وقررا القيام بتربية ورعاية أكثر من 100 كلب.
وتطورت الأمور لدى عائلة أودون التي أخذت تنقل السياح على زلاجات تجرها الكلاب في المناطق السياحية الجبلية الطبيعية بسفالبارد.
وأكد أودون أنه حاول الاستمتاع سابقا بالحياة في المدن الكبرى لكنه دائما كان يشعر بالتوتر من المحيط الذي كان يعيش به.
وقال أودون: "كنت أتوتر من السيارة ومن وجودي في المتجر كما كنت أشعر بالاستياء من كل شخص يصادفني في الأماكن العامة، لكنني الآن بخير وكل شيء على ما يرام. فالأمر مختلف جدا مع الكلاب. هل سبق وأن رأيت كلبا يزعج أحدا؟ لا، لأن الكلاب عادة تنبح على شخص ما وهذا كل شيء.إنها لا تفكر بالبشر الذين عادة ما يفتعلون أشياء مزعجة. الكلاب تستمتع بالحياة أفضل من البشر بكثير وأنا أتعلم منها".
يذكر أن مدينة لونغييربين تقع في الجزء الغربي من جزيرة سفالبارد التي تبعد مسافة 1050 كيلومترا من القطب الشمالي ويعيش فيها نحو ألفي نسمة وغالبيتهم يعرفون بعضهم بعضا.