كشفت مصادر فلسطينية مُطّلعة أنّ وفداً من جهاز المخابرات المصرية سيصل قطاع غزّة اليوم الخميس، للقاء الفصائل الفلسطينية في غزّة ومنع حالة التدهور الراهنة التي قد تؤدي لاندلاع مواجهة عسكرية شاملة.
وأوضحت المصادر أنّ الوفد سيرأسه مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات المصري من أجل لقاء قيادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي والفصائل، للوقوف على آخر مستجدات ملف التهدئة خاصة بعد تنصل الاحتلال من تفاهمات التهدئة.
وكان وفد حركتي حماس والجهاد قد وصل قطاع غزّة مساء الأربعاء، عائداً من القاهرة، وذلك بعد جولة استمرت عدة أيام جرى خلالها بحث ملف التهدئة مع المخابرات المصرية.
وتنص التفاهمات على إدخال الأموال القطرية لغزّة شهرياً، وتوسيع مساحة الصيد لمسافة (15)ميلاً، وفتح المعابر وإدخال البضائع بشكلٍ منتظم دون أي قيود، وعدم إطلاق النار على المتظاهرين السلميين المشاركين بمسيرات العودة.
يُذكر أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية كانت قد أمهلت "إسرائيل" الأسبوع الماضي مدة أسبوع انتهت الخميس، لتنفيذ تفاهمات التهدئة المتفق عليها، إلا أنّ تسويف الاحتلال ومماطلته أدت لاندلاع مواجهة قصيرة انتهت يوم الإثنين الماضي، أسفرت عن استشهاد (27) مواطناً وإصابة العشرات.