رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، الاستئناف الذي تقدمت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين، لإطلاق سراح الأسير أنس عواد بكفالة مالية، وأبقت على اعتقاله لحين استكمال الإجراءات القانونية ضده.
وأفادت الهيئة في بيانٍ صحفي اليوم الخميس، بأن الالتماس قدم بعد جلسة المحكمة التي مثل أمامها أنس يوم "30" أبريل الماضي، مشيرة إلى أنه يمر بوضع صحي وحياتي صعب، بعد الاعتداء عليه خلال تواجده في معتقل النقب، وتتهمه إدارة المعتقل بنيته تنفيذ عملية طعن لأحد السجانين.
يشار إلى أن الهيئة طالبت كلًا من الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، التحرك الفوري للاطمئنان على صحة أنس، والضغط للإفراج عنه، علماً أن جلسة المحكمة القادمة ستكون يوم 22/5 القادم في المحكمة المركزية في بئر السبع لسماع الشهود.
ويذكر أن الأسير عواد (32 عاماً) من سكان بلدة عورتا جنوب شرق نابلس، يعمل مُدرسًا، واعتقل بتاريخ 28/3/2018 وأمضى عاماً كاملاً في الاعتقال الإداري، ويقبع حالياً في عزل أوهليكدا.