كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، عن تفاصيل زيارة الوفد المصري إلى قطاع غزة، والملفات التي سيبحثها مع الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل".
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن المصادر قولهم: "سيلتقي الوفد المصري قيادة حركة حماس، كما سيُطلع باقي الفصائل التي لم تشارك في اللقاءات الأخيرة، على آخر المستجدات والنتائج الخاصة بترتيبات العمل باتفاق التهدئة".
وأضافت: إن"الوفد سيلتقي في إطار مهمته الجديدة بمسئولين إسرائيليين، من الذين لهم علاقة بملف التهدئة، للبحث في سبل تنفيذ الاتفاق حسب المواعيد المحددة، وعدم ذهاب الأمور مرة جديدة تجاه التصعيد على غرار الأحداث السابقة".
وأشارت المصادر إلى أن الوسطاء في هذه المرحلة يريدون أن تمر فعاليات الأسبوع المقبل لـ “مسيرات العودة”، خاصة يوم 15 مايو المقبل، التي تصادف إحياء “ذكرى النكبة” بدون أي تصعيد، في مسعى للمحافظة على حالة الهدوء.
وبحسب ما أبلغ الوسطاء، فإن التوقعات تشير إلى أن إسرائيل ستبدأ بتنفيذ بنود الاتفاق، بما في ذلك دفع أموال المساعدات للأسر الفقيرة، بعد انتهاء إجازة “الأعياد اليهودية”، بحسب صحيفة "القدس العربي".
وأشارت إلى أن هناك وعود بزيادة منظمات الأمم المتحدة الناشطة في قطاع غزة، وأعداد العاملين على برامج “التشغيل المؤقت”، خلال الفترة المقبلة، في مسعى لإنعاش وضع غزة الاقتصادي، ومساعدة الأسر الفقيرة، ضمن برامج الإغاثة العاجلة.
يُذكر أنّ كلًا من مصر وقطر والأمم المتحدة، يقودون مشاوراتٍ للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب حدود غزة مع إسرائيل.