كشفت مصادر مطلعة، اليوم السبت، عن السبب وراء زيارة الوفد المصري لقطاع غزة الخميس الماضي.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن المصادر، قولها: إن "الوفد الأمني المصري الذي وصل غزة أول أمس، لا يحمل وعوداً إضافية ولا مواعيد تنفيذ تفاهمات التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية".
وأضافت: إن "الوفد الأمني زار غزة لإطلاع باقي الفصائل الفلسطينية التي لم توجد في القاهرة على فحوى المباحثات والتعهدات الإسرائيلية التي حصلتها القاهرة من جديد".
وأشارت المصادر إلى أنّ القاهرة معنية بأن تمضي مسيرة العودة وكسر الحصار في ذكرى النكبة في 15 مايو/ أيار الحالي بشكل طبيعي، وأنّ لا يحدث أي شيء يمكن أنّ يطور الأمر إلى عدوان جديد، قد يكون هذه المرة حرباً رابعة بين المقاومة وإسرائيل.
يُذكر أن وفداً مصرياً رفيع المستوى وصل قطاع غزة أول أمس الخميس، وعقد اجتماعات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية لبحث ملف التهدئة مع "إسرائيل".