أشادت حركة فتح بتصويت"14" عضوًا من الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن ضد الاستيطان باعتباره برهانًا على متانة الجبهة الدولية المؤيدة لحقنا غير القابل للإلغاء، وفق موازين القوى.

وحثت فتح على لسان المتحدث باسمها جمال نزال، دول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص على النظر بعين الخطورة للآثار المدمرة للاستيطان الاسرائيلي في كافة مجالات الحياة الفلسطينية وفي مقدمتها السياسية، والاجتماعية، والبيئية، والاقتصادية، والصحية.

وشددت على ضرورة اتخاذ تدابير تحظر دخول أوروبا على مجموعات المستوطنين المعروفة بالإرهاب العنيف ضد الشعب الفلسطيني افرادا وتجمعات سكنية في فلسطين.

وأوضحت أن الكلمات التي ألقاها ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن تعبر نصا ومضمونا عن الحق الفلسطيني، كما يمكن لمتحدث فلسطيني أن يعبر عنه ونحن نرى في ذلك تعزيزا وتأكيدا على أن منهج قيادتنا قويم وسديد بأحلاف دولية تنتهج الشرعية الدولية والقانون الدولي، ولن يفلح أحد في إقصاء هذه النواميس من مكونات المعادلة القائمة في تأصيل الحق الفلسطيني مقصدا وطريقا.