كشف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، أنّ زيارة الوفد المصري الأخيرة لغزّة جرى خلالها بحث ملفات فلسطينية، وفي مقدمتها ملف التهدئة والتصعيد الأخير.
وقال عزام خلال لقاء مُتلفز اليوم السبت: إنّ "حركته تضع مصلحة الشعب الفلسطيني في الأولويات"، لافتاً إلى أنّ التفاهمات تركزت على كسر حدة الحصار المفروض على قطاع غزّة، وإدخال البضائع والوقود والصيد والمساعدات.
وبيّن أنّ مصر والأمم المتحدة تضغطان على "إسرائيل" لإجبارها على الالتزام بالتفاهمات كما التزمت بها المقاومة الفلسطينية، موضحاً أنّ الوفد المصري سيُتابع تطبيقها من قبل الاحتلال.
وشدّد عزام على أنّ المقاومة الفلسطينية ملتزمة بتطبيق التفاهمات، وهذا الأمر لا ينفي حقها في الرد على أي عدوان إسرائيلي والدفاع عن شعبها، لأنّ هدف التفاهمات الرئيسي هو التخفيف عن الشعب الفلسطيني في إطار جبهة داخلية موحدة بين قوى المقاومة.
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي عملية عسكرية ضد قطاع غزّة، تخللها قصف الطائرات الحربية والاستطلاع مناطق مختلفة في القطاع، ما أدى لاستشهاد (27) مواطناً وإصابة العشرات بجراحٍ مختلفة، فيما ردّت المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ صوب بلدات الاحتلال.
يُشار إلى أن وفداً مصرياً رفيع المستوى زار قطاع غزة أول أمس الخميس، وعقد اجتماعات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية لبحث ملف التهدئة مع "إسرائيل".