كشفت الفنانة المصرية وفاء عامر لأول مرة، عن كواليس الفيديو المسرّب لها مع الفنان محمد رمضان الذي يحمل إيحاءات جنسية من مسلسل "نسر الصعيد" وأثار موجة من الغضب ضد وفاء عامر.

وقالت في لقاء تلفزيوني اليوم السبت، إنها صورت المشهد المثير للجدل في الساعة السادسة صباحًا، ولم تكن في كامل وعيها نتيجة الإرهاق الشديد من ساعات التصوير المتواصلة التي تجاوزت 14 ساعة.

وأوضحت أنها عقب الانتهاء من تصوير المشهد، تواصلت مع المنتج جمال العدل وأخبرته أنها تشعر أن هذا المشهد يُسيء إليها، ووعدها أنه لن يقبل بوجود كلمة تسيء لأي شخص في العمل، وأقسمت أنها لا تعرف من الشخص الذي سرب الفيديو لها، لافتةً إلى أنها لا تعتقد أن رمضان وراء تسريبه.

وتابعت: "أنا لو أعرف اللي سربه محمد رمضان هقوله في وشه"، لتفاجئها بسمة وهبة بأن المشهد ما زال على الصفحة الرسمية لمحمد رمضان على "فيس بوك".

ووجّهت وفاء عامر رسالة لـ" رمضان" قائلةً: "شيل المشهد ده من على صفحتك على الفيس بوك، المشهد ده يُسيء ليك وليا، إنت شخص طيب جدًا، وحنون وجدع ومتواضع وابني بيموت فيك"، وطالبته بالاهتمام بموهبته ومسيرته الفنية.

وبيّنت أنها تخاف على رمضان من المحيطين به والذين يخادعونه أو يجاملونه، متابعة: "خليك أنت الأمين على نفسك لوحدك ومتسمعش كلام حد بيطبل".

وعن تلقيب نفسه بـ"نمبر وان"، قالت إنها أخبرته بأن التاريخ هو من يحدد هذا الأمر، متابعة: "ممكن يبقى نمبر وان بالإيرادات لكن بالتمثيل لا".

وعن مشاهدة ابنها لمشاهدها المثيرة، قالت إنها لن تقبل بأن يشاهد ابنها "عمر" مشاهدها المثيرة أو فيلم "حين ميسرة" لوجود لقطات جريئة به.

وعن زوجها المنتج محمد فوزي، قالت إنها تكن حبًا جمًا له، ولا يمكن أن ترفض طلبًا له، وستقبل مساعدته حتى ولو بجملة واحدة في أي عمل يحتاجها فيه.

وعن عملها مع خالد يوسف، قالت إنها لن تقبل حاليًا العمل مع المخرج خالد يوسف، وحزينة جدًا عليه لأنها كانت تعتبره من أهم المخرجين في السينما.

وأشارت إلى مشاركتها في بطولة فيلم "الواد محروس بتاع الوزير" أمام الزعيم عادل إمام وقدمت من خلاله دورًا لا تفضله، وقالت لو كان لها حرية الاختيار لاختارت دورًا آخر.

وأضافت أنها أدت أدوارًا في بداية حياتها الفنية "مكنش ينفع تقول عليها لأ"، ولكنها حاليًا ترفض أداء أي دور في أي مسلسل أو عمل فني خادش للحياء، مضيفة: "ده أنا أقعد في البيت أفضل لي، إيه اللي يجبر واحدة مثلي أن تقوم بعمل مشهد به إيحاءات جنسية أو خادش للحياء، ده ربنا أكرمني بنعمة حب الناس، ليه أقدم لهم حاجة زي دي؟".