برّأت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المستوطن الوحيد المتورط بقضية مقتل عائلة دوابشة حرقًا قبل نحو أربع سنوات جنوبي نابلس، من تهمة القتل.
وبحسب موقع "واللا" العبري، فإن "محكمة اللد المركزية الإسرائيلية أسقطت تهمة القتل عن المستوطن المتهم بقتل عائلة دوابشة، بعد توصل النيابة إلى صفقة ادعاء مع محاميه".
وتوصل المتهم إلى صفقة مع مكتب المدعي العام للدولة العبرية، حيث سيتم حذف جزء من لائحة الاتهام وسيتم اتهامه بالتآمر لارتكاب حريق متعمد ووضع شعارات عنصرية .
ومن المتوقع أن يطلب الادعاء من أن يقضي المستوطن خمس سنوات في السجن، لكن سيطلب محامي الدفاع بإطلاق سراحه فورًا بعد قضاء ثلاث سنوات في السجن.
وذكر الموقع العبري أن المستوطن وهو من "فتية التلال"، آخر المعتقلين بقضية مقتل عائلة دوابشة بعد الإفراج عن بقية المتهمين في وقت سابق لعدم كفاية الأدلة.
وقالت النيابة الإسرائيلية: إن "تخفيف عقوبة المستوطن جاء على ضوء وجود صعوبات في إثبات نية القتل لديه". بحسب موقع "واللا" العبري.
يُذكر أن مستوطنين حرقوا منزل عائلة دوابشة في قرية دوما بنابلس نهاية شهر يوليو/تموز من عام 2015 ما تسبب باستشهاد الوالدين وابنهما الرضيع.