تنشط في ولاية "آيوا" الأميركية تحركات فلسطينية وعربية لإنشاء تجمع "عربي فلسطيني" فعال داخل الحزب الديمقراطي الأميركي.
وتأني هذه التحركات لدفع الحزب للاهتمام بشكل أكبر وأوسع في قضايا الشرق الأوسط وبالتحديد القضية الفلسطينية، وجلب الانتباه الأميركي للقضايا التي تحصل في المنطقة لتكون عاملاً مهماً في رسم سياسات الحزب.
وقال رئيس المؤسسة الفلسطينية الأميركية للسلام "جوني ظبيط"، إن "تحركات الجالية جاءت بعد لقاءات عدة عقدت مع أعضاء كونجرس عن الحزب الديمقراطي لدفعهم للعمل على إبراز القضية الفلسطينية والقضايا العربية داخل أروقة الكونجرس خلال دوراتهم الانتخابية عبر دعم ترشحهم والتصويت لهم خلال الانتخابات".
وأضاف ظبيط: "إن المشجع لذلك تمكن النشطاء الفلسطينيين والعرب في ولاية ايوا من إضافة بنود خاصة إلى برنامج الحزب الديمقراطي في الولاية تختص بملفات فلسطينية أهمها تثبيت حق العودة للفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وضمان حرية الأشخاص في الولاية بمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها بعد عدة قوانين أميركية صدرت مؤخراً بفرض عقوبات على مؤيدي المقاطعة، وتم إضافة بنود خاصة ضمن سياسات الحزب بمعارضة الاستيطان وجدار الفصل العنصري".
وأشار إلى أن الجالية تستعد حالياً لصياغة دستور انضمام التجمع الفلسطيني العربي ضمن الحزب الديمقراطي في ولاية "آيوا" لعرضه على أعضاء المؤتمر العام خلال السنة القادمة لإقراره.
وشدد ظبيط على أن نجاح النشطاء العرب والفلسطينيين في ايوا، بإضافة بنود خاصة ضمن سياسات الحزب الديمقراطي في الولاية يجب أن يدفع بتعميم التجربة وتطبيقها في ولايات أخرى تتمتع الجالية العربية والفلسطينية فيها بعلاقات جيدة مع أعضاء الحزب.