وصل ظهر اليوم الإثنين، جثمان عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الدكتور رباح مهنا إلى قطاع غزّة عبر معبر رفح البري جنوباً، وذلك عقب وفاته في ألمانيا أثناء خضوعه للعلاج.
وكان في استقبال جثمانه داخل صالة معبر رفح لفيف من قيادات الجبهة الشعبية والفصائل الفلسطينية ممثلو المؤسسات وذوي الراحل، وذلك تقديراً لدوره النضال في خدمة القضية الفلسطينية على مدار سنوات انطلاق الجبهة.
وفي كلمة الجبهة الشعبية أكّدت عضو مكتبها السياسي د. مريم أبو دقة، على أنّ المناضل مهنا أفنى حياته مُدافعاً عن قضية شعبه العادلة، ومؤمناً بأهمية نصرة المظلومين والكادحين، لافتةً إلى أنّ رحيله كان بمثابة صدمة لقادة الجبهة وفصائل العمل الوطني والإسلامي.
وبيّنت أبو دقة، أنّ وقع نبأ رحيل هذا الرجل الوطني الكبير كان له أثراً بالغاً في نفوس كافة المناضلين الذين عملوا معه عن قرب، مضيفةً: "لطالما كانت مواقفه وطنية نابعة من إيمان بأهمية العمل الوطني والكفاح من أجل نصرة قضايا الشعب الفلسطيني".
ومن المقرر أنّ تجري مراسم تشييع جثمان مهنا يوم غدٍ الثلاثاء الساعة (11) ظهراً، حيث سيتوجه الجثمان من مشفى الشفاء إلى منزله لإلقاء نظرة الوداع عليه، ومن ثم إلى مسجد الأمين لصلاة الجنازة ظهراً ومن ثم مواراته الثرى في مقبرة الشيخ رضوان.
يُذكر أنّ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا تُوفي في الخامس من مايو الحالي أثناء رحلة علاجية في ألمانيا، بعد مسيرة نضالية طويلة أمضاها في خدمة قضيته وشعبه.