استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة بقطعان المستوطنين، المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين رجالاً ونساء، وإرغامهم بالقوة والممارسات الوحشية على مغادرة المكان، والامتناع عن أداء فرائضهم الدينية، كما هي التقاليد والواجبات في شهر رمضان.
وأكدت الجبهة في بيان صحفي وصل وكالة "خبر"، نسخة" عنه على أن الأعمال العدوانية لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على الأماكن المقدسة الإسلامية وعلى المصلين، تشكل استفزازا وقحاً لمشاعر ملايين المسلمين في فلسطين والعالم.
وشددت على أن هذه الأعمال تشكل تحدياً للقوانين الدولية، فضلاً عن كونها تشكل في الوقت نفسه نموذجاً فاقعاً لطبيعة الاحتلال الإسرائيلي، القائمة على التمييز العنصري واللجوء إلى القوة وسفك الدماء في تحقيق الأهداف الاستعمارية للمشروع الإسرائيلي.
وحيت الجبهة أبناء شعبنا على رفضهم الانصياع للضغوط الإسرائيلية، وتحديهم لإجراءات سلطات الاحتلال، ودفاعهم عن أرضهم ومقدساتهم.
كما طالبت القيادة الرسمية واللجنة التنفيذية والسلطة الفلسطينية إلى التحرك الفاعل على المستويات المحلية والعربية والدولية، لوضع حد للأعمال العدوانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، على مدينة القدس وأبنائها ومقدساتها إسلامية ومسيحية على السواء