ناقش عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، آخر التطورات الفلسطينية مع مساعد مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الفرنسية جان باتيست فايفر، والقنصل العام الفرنسي في فلسطين بيير كوشار.
وأطلعه لدى لقائه اليوم الاثنين في مدينة رام الله، على تطورات الأوضاع الفلسطينية في ضوء تحركات الإدارة الأميركية المتعلقة بتنفيذ خطتها السياسية المتعلقة بالصراع العربي- الإسرائيلي التي عرفت بـ"صفقة القرن"، سواء ما تنفيذه من أهم بنودها، من طرف أحادي أميركي- إسرائيلي، والمتعلق بالقدس واللاجئين، وشرعنة الاستيطان الاستعماري، أو التسريبات التي نشرت عنها، والمتوقع أن تنشر بشكل رسمي من جانب الولايات المتحدة الشهر المقبل.
وجرى خلال اللقاء، استعراض الموقف الفلسطيني، والخطوات العملية التي قامت بها القيادة لمواجهة هذه الخطة، وما تقوم به من أجل إحباطها ومنعها من أن تنال الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، وخاصة التحرك الذي تقوم به القيادة حاليا من خلال الرسائل التي يحملها مبعوثو الرئيس محمود عباس إلى عدد من قادة العالم.
كما تم استعراض الاستعدادات الجارية حالياً من أجل عقد دورة المجلس المركزي الفلسطيني التي أعلن عنها الرئيس في خطابه الأخير أمام وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة مؤخرا.
وبحث اللقاء، الجهود المتعلقة بإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
بدوره، أوضح فايفر الموقف الفرنسي الداعم لعملية السلام في إطار قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال وحل الدولتين.
وشدد على أهمية إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية حتى يستطيع الشعب الفلسطيني حماية حقوقه الوطنية الثابتة، مشيرًا إلى حرص فرنسا على تعزيز علاقات الصداقة الفرنسية الفلسطينية.