أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، عن تراجع الحالة الصحية لأربعة أسرى مرضى يقبعون في معتقلي "ريمون" و"النقب"، جرّاء ما يتعرضون له من انتهاكات طبية من خلال سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إداراة سجون الاحتلال.
ووثق تقرير صادر عن الهيئة، حالة الأسير خالد الرجوب (48) عاماً من بلدة دورا بالخليل، والقابع في معتقل "ريمون"، والذي يعاني من إعاقة برجله اليمنى منذ الصغر ويستخدم قدماً اصطناعية بديلة، ومؤخراً تعرض الطرف الصناعي للكسر، وأصبح لا يفي بالغرض ويؤثر عليه في المشي والحركة، ومنذ فترة أيضاً أُصيب الأسير بانحراف في عموده الفقري، جراء ما تعرض له من معاملة همجية أثناء نقله على يد قوات "النحشون" عبر ما يسمى "بالبوسطة"، ومنذ تلك اللحظة وهو يمر بوضع صحي غاية في الصعوبة، حيث أصبح يشتكي من مشاكل وأوجاع حادة في غضاريف ظهره، وهو بحاجة ماسة لتزويده بمشدات للظهر بأسرع وقت ممكن، وإلى تركيب جهاز جديد لرجله لمساعدته على ممارسة حياته داخل أقبية المعتقل.
كما رصد التقرير حالة الأسير الشاب رامي صطوف (23) عاماً من بلدة بيت ريما قضاء رام الله، القابع في معتقل "النقب"، والذي يشتكي من وجود بقايا شظايا في رأسه تؤثر على حالته، نتيجة لإصابته برصاص جيش الاحتلال عام2015 بمختلف أنحاء جسده، ولا يزال الأسير يعاني حتى اللحظة من آلام حادة في رأسه ورجله اليمنى، لكن إدارة معتقل "النقب" لا تكترث لحالته فمنذ أن تم اعتقاله لم تُقدم له أي علاج حقيقي ولم تجر له أية فحوصات طبية واكتفت بإعطائه المسكنات.
في حين يواجه الأسير اسماعيل رمضان (58) عاماً من مخيم الدهيشة في بيت لحم، أوضاعاً صحية سيئة، فهو يعاني من شلل الأطفال في ساقه اليمنى، ومن عدم انتظام دقات القلب ومن حساسية في الجلد، وهو بحاجة ماسة إلى متابعة دائمة لوضعه الصحي الصعب.
أما عن الأسير جواد أبو قرع (49عاماً) من قرية المزرعة القبلية قضاء رام الله، فهو يشتكي من التهابات حادة في اللثة وبسببها لا يستطيع الأكل، وهو بحاجة إلى متابعة حالته الصحية وتركيب جسر أسنان علوي، لكن إدارة "النقب" تماطل بعلاجه.