عقبت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الاقصى المبارك، اليوم الخميس، على ما نُشر عبر المواقع العبرية عن دفع الدائرة تعويضاً لمستوطن تعرض للاعتداء داخل المسجد الأقصى.
وقالت الدائرة في بيانٍ لها، إن "ما نشر على المواقع العبرية الذي يدعي دفع الدائرة تعويضاً لمستوطن تعرض لاعتداء داخل المسجد، لا صحة له، وما حدث هو دعم مجلس الاوقاف الإسلامي لحارس المسجد الاقصى فادي بكير الذي رفعت قضية ضده بشكل شخصي دون ذكر للأوقاف من قبل أحد المستوطنين، حيث صدر القرار بحقه شخصياً، وارتأى مجلس الأوقاف مساعدته والوقوف إلى جانبه وتحمل تكاليف القضية التي تم دفعها لمحاميه".
وجددت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الاقصى المبارك، اليوم الخميس، تأكيدها على موقفها الثابت في عدم التوجه أو الالتزام بأي قضايا أو قرارات تخص المسجد الأقصى المبارك في محاكم الاحتلال أو أية محاكم أخرى.
وشددت الدائرة على دعمها الكامل ووقوفها التام خلف حراس المسجد الأقصى المبارك الذين يبذلون الغالي والنفيس في خدمة وحماية المسجد.
وأهابت الدائرة بالجميع الحذر والانتباه من الوقوع في شرك الاعلام العبري المضلل.
