أفادت مصادر عبرية، بأنّ رئيس أركان الاحتلال السابق غادي أيزنكوت حذر من تداعيات وقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، وأن ذلك سيؤدي إلى وقوع تدهور أمني حاد في المنطقة.
وحسب موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت)، فقد أوضح أيزنكوت في تصريحه الأول الذي أدلى به لأول مرة منذ تسريحه من الخدمة العسكرية خلال مؤتمر واشنطن لدراسات الشرق الأوسط بأن التنسيق الأمني مصلحة أمنية مشتركة بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.
وشرح أيزنكوت آلية سير العلاقات الأمنية التي تجمع بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، مبيناً بأنه في حال وصلتنا معلومات استخبارية عن وجود تهديد أمني نتواصل مباشرة مع أجهزة أمن السلطة لتتدخل لتحييد ذلك التهديد، وفي حال لم تنجح أجهزة أمن السلطة في تحييد التهديد يتدخل جنود الجيش الإسرائيلي للقيام بالمهمة، بحسب ادعائه.
وعبر آيزنكوت عن أمله من اتساع رقعة التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية لتعزيز الاستقرار في المنطقة لكلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد زعمه.
تقرير: إيران أعدّت ردّها في حال تعرّضت لهجوم إسرائيليّ
06 أكتوبر 2024