وجهت محافل سياسية إسرائيلية تحذيراً من أن إقدام الكيان الإسرائيلي على شن هجمات في العمق السوري ضد أهداف لإيران وحزب الله ينطوي على خطورة كبيرة، بسبب تعاظم مستويات التوتر بين طهران وواشنطن في أعقاب فرض العقوبات الأميركية الأخيرة.
ونقلت النسخة العبرية لموقع "المونتور" اليوم عن المحافل قولها، إنّ إيران يمكن أن تستخدم هذه الهجمات كمسوغ لإشعال المنطقة من خلال تقديم هجماتها المتوقعة ضد إسرائيل على أنها رد على الهجمات الإسرائيلية.
في سياق متصل، أفادت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"-بحسب ترجمة "العربي الجديد" بأن الهجوم الذي شن الليلة الماضية واستهدف مواقع للحرس الثوري الإيراني وعناصر حزب الله جنوب دمشق الليلة الماضية يعد أول اختبار لمنظومة الدفاع الجوي الروسية "S300" المتطورة، بعد أن تولى عناصر النظام السوري مهمة تشغيلها.
ونقلت القناة عن رئيس هيئة أركان سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال تومر بار قوله إن الجيش الروسي سمح مؤخرا لضباط من جيش بشار الأسد بتشغيل منظومة "S300" بأنفسهم، بعد أن ظلت هذه المنظومة تحت إدارة ضباط روس.
ونوه إلى أن عناصر جيش بشار الذين يشغلون هذه المنظمات يعملون تحت إشراف ضباط روس.
في سياق آخر، بثت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" الليلة الماضية تقريرا حول مخاطر المواجهة "البحرية" بين حزب الله وإسرائيل في أية حرب قادمة يمكن أن تنشب بينهما مستقبلا.
ونقلت القناة عن ضباط كبار في سلاح البحرية الإسرائيلي قولهم إن حزب الله يتمتع بقدرات وتجهيزات قتالية كبيرة جدا في المجال البحري، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يتحسب لإمكانية إقدام الحزب على تنفيذ عمليات إنزال عبر البحر إلى جانب قيامه باستهداف مصالح تل أبيب الاقتصادية في عمق البحر.