أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، على أنّ حكومته ستبذل كل ما بوسعها من أجل تعزيز صمود المواطنين وتأمين لقمة عيش كريمة لهم، لافتاً إلى أنّ أبواب الحكومة مفتوح أمام الجميع لأنّها نتاج حالة نقابية وشعبية.
وأضاف اشتية، خلال استقباله وفداً من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم السبت في مكتبه برام الله: "قريباً سنبدأ العمل ببرنامج تشجيع العائلات على الإنتاج، والانتقال من حالة الاحتياج إلى الإنتاج".
وبيّن أنّه سيجري تعيين مُلحَقِيْنَ تجاريين في السفارات الفلسطينية بالخارج للتسويق للمنتج الفلسطيني، بالإضافة إلى إنشاء كلية جامعية للتدريب المهني وربط التعليم بمتطلبات سوق العمل.
وختم اشتية حديثه بالقول: ""الحكومة ستكون شريكًا أساسيًا في أي نشاط تُقيمه النقابات العمالية في فلسطين، كونها الحضن الدافئ للعمل الوطني"، مُشدّداً على ضرورة الوقوف في صفٍ واحد لمساندة القيادة الفلسطينية، في ظل خوضها حربًا سياسية ومالية تستهدف الشعب الفلسطيني.