قوات الأمن في مقدونيا تتصدى لمحاولة عبور لاجئين من اليونان

مهاجرين سرين
حجم الخط

اندفع مئات المهاجرين، بعضهم من سوريا ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط، في محاولة جماعية لعبور الحدود إلى مقدونيا من اليونان.

واستخدمت قوات الأمن في مقدونيا الهراوات والدروع للتصدي لمحاولة الاقتحام ما أسفر عن اصابة البعض.

وأعلنت مقدونيا الخميس حالة الطوارئ في محاولة للسيطرة على تدفق اللاجئين الذين يسعون إلى الوصول إلى دول شمال أوروبا.

وكانت الامم المتحدة حثت اليونان ومقدونيا على احتواء "الموقف المتدهور".

واندفع  مئات المهاجرين لاقتحام الحدود بعد ظهر الجمعة.

وأفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنها تولت علاج 10 أشخاص من اصابات جراء استخدام الشرطة قنابل صوتية والغاز المسيل للدموع بالقرب من قرية ايدوميني اليونانية الحدودية.

وانتقد رئيس منظمة العفو الدولية للشؤون الأوروبية تعامل سكوبيه مع الأزمة وقال "السلطات المقدونية تتعامل على اعتبار ان هؤلاء الأشخاص مثيرو شغب وليسوا لاجئين فارين من الصراعات والاضطهاد".

 

وكانت وزارة الداخلية المقدونية أعلنت في بيان أنها أدخلت 181 مهاجرا خلال 24 ساعة.

وأشار البيان إلى أن "العدد المحدود من اللاجئين من الفئات الضعيفة التي يمكن معاملتها بالشكل اللائق بما يتناسب مع قدرات البلاد".

وسمح لبعض الأسر بعبور الحدود نحو محطة جيفجليجا حيث توجد القطارات المتجهة إلى صربيا والمجر والتي شهدت فوضى كبيرة في الايام الأخيرة.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها حصلت على وعود من مقدونيا بعدم "إغلاق الحدود في المستقبل".

وتفيد تقارير بأن نحو 40 ألف شخص دخلوا مقدونيا خلال الشهرين المنصرمين عبر الحدود مع اليونان لكن تسارع عملية بناء سياج بطول حدود دول بالمنطقة دفع المهاجرين إلى تكثيف محاولات عبور الحدود.