استقبل مستشار الرئيس للعلاقات الدولية، رئيس دائرة شؤون المغتربين نبيل شعث، اليوم الأحد في مدينة رام الله، وفدًا تشيلياً يمثل جميع الاحزاب من اليمين واليسار والوسط في البرلمان التشيلي، ورجال أعمال وسياسيين وصحفيين وممثلين عن الجالية الفلسطينية.
وطالب خلال اللقاء دولة تشيلي الصديقة التي اعترفت بفلسطين في العام 2010، بضرورة اتخاذ موقف عملي واضح بشأن الاستيطان الإسرائيلي والوضع القائم في مدينة القدس، ومحاولات دولة الاحتلال القضاء على فرص حل الدولتين، معتبرًا أن هذا الموقف يمثل تجسيدًا منطقياً لقرار تشيلي الاعتراف بدولة فلسطين.
وتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية، والمخاطر المحدقة بها في ظل المواقف الاميركية المخالفة للقانون الدولي من خلال محاولات إدارة ترمب فرض ما يسمى بـ"صفقة العصر" المنحازة بشكل واضح للاحتلال الاسرائيلي، مشيرًا للخطوات التي اتخذتها إدارة ترمب بنقل السفارة الاميركية الى القدس، ووقف الدعم عن وكالة الغوث ومحاولات اسقاط حق اللاجئين في العودة.
وأكد شعث رفض الفلسطينيين لصفقة القرن، التي تهدف لتصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
واشاد بالدعم الكبير الذي تقدمه تشيلي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على جميع المستويات، مشيرًا إلى دور الجالية الفلسطينية التي تعتبر من أقدم وأكبر الجاليات الفلسطينية في العالم في توثيق وتعزيز العلاقات الثنائية على المستويين الرسمي والشعبي.