أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، على أنّه لم يتم استشارة الفلسطينيين بمؤتمر البحرين الاقتصادي الدولي، الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية، والمقرر عقده أواخر يونيو المقبل، وذلك كخطوة أولى لتنفيذ ما يسمى بـ"صفقة القرن".
وقال اشتية خلال كلمة له في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، اليوم الإثنين: "لم يتم استشارة الفلسطينيين بأي شأن متعلق بمؤتمرٍ اقتصادي، موضحاً أنّ الحل السياسي المقبول يتمثل بإنهاء الاحتلال ووفقاً للشرعية الدولية فقط، ولا نخضع للابتزار ولا نقايض حقوقنا الوطنية بالأموال.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن أن "مؤتمر السلام من أجل الرخاء في البحرين يعقد يومي (25 و26) يونيو المقبل، يستهدف حشد دعم من الاستثمارات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن يوفرها اتفاق سلام في الشرق الأوسط"، متوقعاً مشاركة حكومية، ومنظمات مجتمع مدني، ورجال أعمال.
وفيما يتعلق بعمل الحكومة، قال اشتية: إنّ "الحكومة بدأت عملها وفقاً لخطة الـ(100) يوم"، مشيراً إلى أن ملامح الخطة تتمثل في تشجيع الزراعة والسياحة، والحد من الفقر والبطالة، وخلق مشاريع تنموية، وصون الحريات العامة، ودعم المرأة.
وبيّن أنّ الخطة تستند أيضاً إلى الانفكاك عن الاحتلال من خلال وقف التحويلات الطبية، وتعزيز المنتج الوطني، والتوجه للتنمية بالعناقيد من خلال التخطيط الاقتصادي الشامل.
كما أعلن اشتية عن توفير الحكومة قرض بمبلغ (50) مليون دولار لإعادة هيكلة قطاع الكهرباء مع إمكانية شراء الكهرباء من الأردن.