جمعة "التراحم والتكافل"

الهيئة الوطنية تدعو للمشاركة الواسعة في الجمعة الـ59 لمسيرات العودة

مسيرات العودة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الإثنين، للمشاركة الواسعة في الجمعة الـ 59 لمسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والتي تحمل عنوان جمعة "التراحم والتكافل".

وقالت الهيئة في بيانٍ وصل "خبر"، إن "مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة ومتواصلة بسلميتها وبطابعها الشعبي كشكل من أشكال المقاومة الشعبية، ولن تتراجع عن أدائها ولن نتراجع عن دورنا رغم المحاولات الفاشلة لإجهاضها والنيل منها".

وأضافت: "ندعو لتمتين أواصر الترابط والتكافل الاجتماعي والتراحم بين مختلف مكونات مجتمعنا الفلسطيني خاصة وأننا في شهر رمضان الذي يأتي في ظروف اقتصادية صعبة جراء الحصار الظالم".

واستنكرت الهيئة قرار البرلمان الألماني بتجريم حركة المقاطعة الـ BDS، واعتبارها حركة معادية للسامية، بما يخدم دولة الاحتلال ويشكّل انحيازاً فاضحاً له.

وتوجعت بجزيل الشكر والتقدير لموقف بعض الناشطين الأيسلنديين على موقفهم الداعم لنضال الشعب الفلسطيني، والذي تمحور برفع العلم الفلسطيني في مسابقة الأغنية الأوروبية في "تل أبيب".
 

طالع البيان كما وصل وكالة "خبر"..

بيان صادر عن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار

اعتزازاً وافتخاراً ببسالة شعبنا الفلسطيني الصامد، تتواصل المسيرات رداً على غطرسة الإدارة الأمريكية وعنجهية الاحتلال، وعلى كل المحاولات الرامية لشطب القضية الوطنية، وتستمر بزخمها الشعبي رغم التعقيدات السياسية والمراهنات الفاشلة على كسر إرادة شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة لقد عبّرت غزة عن أصالتها وعمق تجذرها الفلسطيني بجغرافيتها وتاريخها، ورفضها لمحاولات فصلها وعزلها عن الوطن وأحيت ذكرى النكبة الحادية والسبعين رغم شدة الحصار وألمه.

فتحيةً إلى كل النساء الماجدات، للشباب المكافح، للشيوخ الأجلَاء، لليافعين والأطفال ولكل من رفع علم فلسطين بيدٍ وباليد الأخرى مفتاح العودة وشهادات الطابو تعبيراً عن تمسكهم بحق العودة، هذا الحق الوطني الثابت الذي لم ولن يسقط بالتقادم.

جماهير شعبنا الصامد/
إنَ مسيرات العودة وكسر الحصار تجسِدُ فعلاً كفاحياً متعاظماً يَدوي صداه في أرجاء المعمورة، ومن خلاله يؤكد شعبنا الفلسطيني على حقه في المقاومة والتظاهر رفضاً لاستمرار الاحتلال وسياساته العنصرية لا سيما جريمة حصاره الظالم لغزة الصامدة.

وفي هذا اليوم نستذكر شهداء شعبنا الأبرار- الشهداء العمال البواسل الذين استشهدوا في جريمة نكراء ارتكبها المتطرف الصهيوني "عامي بوبر" في مدينة عيون قارة الفلسطينية بحق مجموعة من عمال قطاع غزة.

كما ونستذكر شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها المتطرف باروخ غولدشتاين عندما أطلق النار على جموع المصلين في الحرم الإبراهيمي ليرتقي 26 شهيداً من بينهم نساءً وأطفال في جريمة بربرية نكراء عام 1994.

إن هاتين الجريمتين قد جاءتا نتيجة العدائية والكراهية والتحريض الذي تمارسه حكومة الاحتلال بحق شعبنا، وإن كافة الجرائم التي يقترفها قطعان مستوطنيه لا يمكن لها أن تتوقف لطالما بقي مرتكبوها خارج دائرة الملاحقة للامتثال والمحاكمة أمام المحاكم الدولية.
وأمام هذا المشهد النضالي بشرف وعزة

فإن الهيئة الوطنية تؤكد على ما يلي:

أولاً: دعوة جماهير شعبنا للمشاركة في الجمعة ال 59 جمعة "التراحم والتكافل" التي توافق يوم الجمعة القادمة 24/5 بعد العصر مباشرة في مخيمات العودة الخمسة.

ثانياً: ندعو لتمتين أواصر الترابط والتكافل الاجتماعي والتراحم بين مختلف مكونات مجتمعنا الفلسطيني خاصة وأننا في شهر رمضان الذي يأتي في ظروف اقتصادية صعبة جراء الحصار الظالم، وفي هذا الإطار ندعو لتكثيف الزيارات لأسر الشهداء الأبرار والجرحى البواسل وتعزيز صمودهم ورفع معنوياتهم بما يعزز تماسك النسيج المجتمعي الفلسطيني.

ثالثاً: إن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة ومتواصلة بسلميتها وبطابعها الشعبي كشكل من أشكال المقاومة الشعبية ولن تتراجع عن أدائها ولن نتراجع عن دورنا رغم المحاولات الفاشلة لإجهاضها والنيل منها.

رابعاً: تؤكد الهيئة استنكارها ورفضها التام لقرار البرلمان الألماني بتجريم حركة المقاطعة الـ BDS واعتبارها حركة معادية للسامية، بما يخدم دولة الاحتلال ويشكّل انحيازاً فاضحاً له.

خامساً: نتوجه بجزيل الشكر والتقدير ونثمن موقف بعض الناشطين الأيسلنديين على موقفهم الداعم لنضال شعبنا والذي تمحور برفع العلم الفلسطيني في مسابقة الأغنية التي رعاها الاحتلال.

بوحدتنا.. بتلاحمنا.. وبإصرارنا ووفائنا لشعبنا ولشهدائه وأسراه البواسل وجرحاه الأبطال نكسر هذا الحصار الصهيوني الظالم ونعزز الصمود الوطني على طريق استعادة حقوقنا المشروعة.

عشتم وعاشت نضالات شعبنا الفلسطيني
المجد والخلود لشهدائنا الأبطال

الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار
20-5-2019