أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، توسيع مساحة الصيد في بحر غزة لمسافة 15 ميلاً بحرياً.
وزعم الجيش في بيانٍ له، أن هذه الخطوة في إطار السياسة المدنية لمنع تدهور في الحالة الإنسانية في قطاع غزة، قائلاً: إن "توسيع مساحة الصيد تأتي انطلاقاً من السياسة التي تميز بين الإرهاب والمجتمع الذي لا يتورط بالإرهاب".
وأكد جيش الاحتلال أن تطبيق الخطوة مشروط بالتزام الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة بالتفاهمات، حيث لن يسمح بخرق المسافات التي تم الترافق عليها وسيتم معاملة أي خرق من قبل قوات الأمن، وفق قوله.
في السياق، نفى نقيب الصيادين الفلسطينيين زكريا بكر، صباح الثلاثاء، أن تكون سلطات الاحتلال الإسرائيلي أو أيًا من مسؤولي الارتباط الفلسطيني أبلغهم بقرار الاحتلال توسعة مساحة الصيد إلى 15 ميلًا في بحر قطاع غزة.
وقال بكر في تصريحات صحفية، إنّه "لم يتم إبلاغ نقابة الصيادين بالقرار الإسرائيلي حتى اللحظة"، مشيرًا إلى أنهم علموا بالقرار عبر ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية وليس بشكل رسمي.
وأكّد نقيب الصيادين على أن زوارق الاحتلال الحربية تواصل مطاردتها لمراكب الصيادين في عرض البحر وتطلق عليها نيران رشاشاتها، لافتًا إلى قيامها صباح اليوم بمطاردة نحو 10 مراكب صيد في بحر السودانية شمال قطاع غزة وإجباها على العودة لمناطق قريبة من الشاطئ.