كتب السعدي ناصر الدين تحت عنوان فلسطين الولاية 49 وقال : للذين يتساءلون دائما لماذا يحمل الجزائريون علم فلسطين في كل مناسبة ولماذا يحضر علم فلسطين في الحراك ، وخذوا هذه جميلة تعجبكم ولربما قد تفهمون المغزى ، وأضاف اليوم 26 أبريل في البريد المركزي رفع 19 شابا أعلاما جزائرية عليها اسماء وأرقام 48 ولاية وعلم فلسطين عليه الرقم 49 ، نعم فلسطين بالنسبة لهؤلاء الشباب الجميل هي الولاية التاسعة والأربعون !.
كثيرا ما كنت أنزعج من بعض الكتابات لأصحابها من الناشطين الفيسبوكيين الذين انتحلوا صفة الناشط الإعلامي والسياسي ، حيث كثيرا ما كان هؤلاء ينزعجون حينما يرون راية فلسطين تحلق وترفرف في سماء الجزائر إلى جانب راية الجزائر منذ بداية الثورة الشعبية السلمية . ولقد حاولت أن أكتب في الموضوع وأرد على القوم لأقول أن الجزائريين يرفعون راية فلسطين كل يوم جمعة في المسيرات الشعبية ذلك أن الفلسطينيين هم أيضا يرفعون الراية الجزائرية في فلسطين وخاصة في باحة المسجد الأقصى بالقدس عقب كل صلاة جمعة !!..
نعم ، إن العلم هو العلم الجزائري الوحيد الذي يرفعه الفلسطينيون دون بقية الأعلام العربية في القدس وفي عزة وفي رام الله وغيرها من المدن الفلسطينية بل وحتى في عرب 48 وليكن الفلسطينيون بالنسبة إلى الجزائريين هم جزائريو تسعة وأربعين !!!...