حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء، من خطورة التحرك الأميركي الإسرائيلي تحضيرًا لمؤتمر القمة الاقتصادية في العاصمة البحرينية "المنامة".

وقالت الديمقراطية في بيان ورد "خبر" نسخة عنه: إن "أي تراخٍ في مواجهة قمة المنامة، من شأنه أن يفتح ثغرة في الموقف الوطني الفلسطيني، ويلحق الضرر الشديد بالمصالح العليا لشعبنا".

ودعت القيادة الفلسطيينة، واللجنة التنفيذية باعتبارها القيادة اليومية في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، إلى الإسراع بالإعلان عن موقف واضح وصريح في رفض القمة المذكورة، ودعوة الشركات ورجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية والتجارية وعموم الجاليات الفلسطينية في العالم، لمقاطعتها ورفض الدعوات التي بدأت واشنطن في توزيعها هنا وهناك.

وأشارت إلى أن الحلقة المركزية في مشروعنا الوطني ستبقى، حتى إشعار آخر، النضال من أجل الخلاص من الاحتلال والاستيطان، والفوز بالحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود أربعة حزيران "67"، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار "194" الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام "1948".

وطالبت كافة المؤسسات الفلسطينية الوطنية الرسمية والشعبية على اختلاف وظائفها إلى الموقف الموحد، ضد تداعيات "صفقة القرن"، ورفض مقايضة الحقوق الوطنية والمشروعة لشعبنا بالأموال والمشاريع الاقتصادية، في ظل احتلال استعماري استيطاني دمر معظم مقومات الحياة الكريمة لشعبنا.