أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وزير التنمية الفلسطيني أحمد مجدلاني، على أن الورشة الاقتصادية المقرر عقدها في البحرين شهر يونيو المقبل، ضمن خطة أمريكا للسلام المزعومة والمعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، كانت مفاجئة لنا ولم نكن نعلم بها.
وقال مجدلاني في تصريحٍ صحفي اليوم الأربعاء: "نرفض المشاركة بالورشة ولن نكون طرفًا فيها، ولا تعنينا من قريب ولا من بعيد”.
وأضاف: “الورشة تمت بعيدًا عنا ونحن بالأساس لدينا موقف حاسم من هذا المشروع التصفوي المسمى “بخديعة القرن”، لم نشارك فيه بالأساس ولم نكن طرفًا فيه”.
كما وشدد على رفض الفلسطينيين للمشروع الأمريكي من حيث المبدأ، قائلا إن “هذا المسار الاقتصادي الذي تحاول الولايات المتحدة طرحه هدفه تحسين شروط الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وما نريد نحن مشروع سلام يؤدي إلى انهاء الاحتلال ضمن قرارات الشرعية الدولية وإلى قيام الدولة الفلسطينية”.
وأوضح“لا يمكن فصل المسار الاقتصادي عن المسار السياسي الذي يجب أن يؤدي إلى انهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية”.
كما وأشار مجدلاني، إلى أن معالجة هذه المسألة مع البحرين سيكون بعيدًا عن القمة العربية الاستثنائية التي دعت إليها السعودية، موضحًا أن القمة العربية ستناقش بندًا واحدًا فقط وهو مسألة الخطر الإيراني على الدول الخليجية ولن يتم مناقشة أي قضايا أخرى.
