تساءل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، عن مصير مبادرة السلام العربية التي اعتمدتها جامعة الدول العربية عام 2002م.
وأوضح عريقات في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأربعاء، أنّ "دعوة ورشة العمل المقرر عقدها في عاصمة البحرين ، تُبيّن أنّ مبدأ الأرض مقابل السلام قد تبدل إلى الازدهار مقابل السلام".
وتابع: "هل يعنى ذلك نهاية مبادرة السلام العربية؟، وهل لذلك علاقة بما قاله نتنياهو اليوم، بأنّ يهودا والسامرة، هي ميراثه من أسلافه؟"، مُؤكّداً على أنّ السعي للسلام يبدأ بإنهاء الاحتلال.
ومبادرة السلام العربية أطلقها العاهل السعودي آنذاك الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2002، حيث تنص على تحقيق السلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، وإقامة دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل.
يُذكر أنّ المؤتمر الاقتصادي "السلام من أجل الازدهار" الذي ترعاه الإدارة الأمريكية سيُعقد في العاصمة البحرينية المنامة، يومي 25 و26 من حزيران/ يونيو المقبل.